الجلوس أمام الشاشات لساعات طويلة، التوتر، العمل، حركة المرور، جميعها مشاكل نعاني منها بشكل يومي. أفضل طريقة لنعيد التوازن في حياتنا هي من خلال العودة إلى الطبيعة و الانغماس في جمالياتها عند التنزه في الأرياف. أغمض عينيك وفكر في الأمر؛ الأشجار تتحرك مع نسمات الهواء، ورائحة الغابة المنعشة، والهدوء والسكينة. إن حالة الراحة والاسترخاء التي نعيشها بعد قضاء ساعة في الهواء الطلق تبدو مرضية بشكل لا يصدق. كلما امتلأت رئتيك بالهواء النقي، تشعر بأن التوتر يغادر جسمك بهدوء. ولكن يمكن أن تختفي هذه الفرحة لحظة شعورك بأنك ستصاب بنفطة في منتصف رحتلك الطويلة.
العناية بالنفطات الناتجة عن المشي لمسافات طويلة
تكون معظم النفطات مؤلمة ورقيقة. هنالك بعض العلامات التي تساعد على معرفة إذا لديك عدوى في الجرح. قبل أن تبدأ بعلاج نفطتك، اغسل يديك بالماء الدافئ والصابون لتجنب دخول أي بكتيريا إلى الجرح، ثم افحص المنطقة المحيطة بالنفطة بحثًا عن وجود حرارة أو تورم أو رائحة غير طبيعية أو القيح أو الألم أو ثقوب أو قشور في الجلد. قم بالحصول على العناية الطبية العاجلة إذا شعرت أن النفطة مصابة بشدة (على سبيل المثال، إذا لاحظت وجود القيح في النفطة).
ارتداء الحذاء المناسب لرحلتك يساهم بشكل كبير في منع ظهور النفطات. كما يفضل أن تحمل معك مجموعة أدوات مضادة للنفطات لتكون في متناول اليد في حال أصبت بنفطة خلال رحلتك. تشمل هذه الأدوات؛ اللاصقات الخاصة بالنفطات، والمواد الماصة مثل الشاش والمطهر. من الأفضل ألّا تحاول أن تتخلص من الفقاعة، لكن يفضل معظم المتنزهين التخلص من الفقاعة وتجفيف مكان النفطة في ظروف مدروسة، بدلاً من المخاطرة بأن تنفتح النفطة داخل جواربهم المتسخة والمتعرقة.
