قرحة الزكام

متى تتوقف قرحة الزكام عن كونها معدية؟

4 دقائق من القراءة
متى تتوقف قرحة الزكام عن كونها معدية؟ متى تتوقف قرحة الزكام عن كونها معدية؟ متى تتوقف قرحة الزكام عن كونها معدية؟

قروح الزكام عبارة عن بثور صغيرة تظهر عادة على الشفاه والفم أو حولهما. في أغلب الحالات، تنفتح البثور وتترك قشرة على الجلد وتذهب من تلقاء نفسها بمرور الوقت. تكون قروح الزكام أشد عدوى عندما تفتح القرحة، ولكنها معدية عند أول علامة إصابة- أي عندما تشعر بأي أعراض حول فمك، مثل الوخز أو الحكة، وتستمر إحتمالية نقل العدوى حتى تشفى القرحة تمامًا.

مراحل قرحة الزكام

تمر قرحة الزكام بخمس مراحل (مستوى العدوى):

  • المرحلة 1 (+ ، منخفضة) – اليوم 1-2: اليوم الأول والثاني: تبدأ الأعراض الأولية مثل الوخز والألم والحكة
  • المرحلة 2 (++ ، معتدلة) – اليوم 2-4: تبدأ النفطات (الفقاعات) المليئة بالسوائل بالتكون
  • المرحلة 3 (+++ ، شديدة) – اليوم 4-5: تنفجر النفطات ويخرج منها السائل، وتتشكل التقرحات التي تكون مؤلمة ومعدية
  • المرحلة 4 (++ ، معتدلة) – اليوم 5-8: تجف القروح وتتقشر. إذا تشققت القشرة، فقد تتسبب بالحكة والحرقة
  • المرحلة 5 (+ ، منخفضة) – اليوم 8-10: يتماثل الجلد للشفاء بعد سقوط القشرة

تتسم قرحة الزكام بأنها معدية في جميع المراحل، وتكون المرحلة الثالثة هي الأكثر عدوى لأن البثور المفتوحة تفرز السوائل التي تحمل العدوى.

هل قرحة الزكام معدية؟

قرحة الزكام معدية من بداية الأعراض الأولية ووصولاً إلى مرحلة الشفاء. في اليوم الأول والثاني، تكون البثور مليئة بالفيروس الذي ينتشر من خلال اللعاب أو ملامسة الجلد أو عن طريق ملامسة الأشياء التي لامسها شخص مصاب بالفيروس. يمكنك نشر الفيروس حتى إذا لم تظهر بعد أي أعراض واضحة لقرحة الزكام. ومع ذلك، فإن احتمال نقل العدوى وقتها أقل بكثير مما لو حدث اتصال عند وجود قرحة زكام. يحتوي السائل الموجود في البثور على الفيروس، لذلك تزداد احتمالية العدوى عندما تبدأ البثور بإفراز السائل. وبشكل عام، تبدأ الأعراض الأولى للإصابة بقرحة الزكام بعد يومين إلى 20 يومًا من ملامسة شخص مصاب.

ما هي مدة العدوى لقرحة الزكام؟

إن قروح الزكام التي يسببها نوع من الفيروسات يسمى الهربس البسيط – النوع الأول معدية حتى تختفي تمامًا، وهذا يستغرق حوالي أسبوعين في الغالب. وتكون أشد عدوى عندما تتسرب السوائل من القروح. بمجرد أن تتقشر القرحة، يصبح خطر العدوى أقل بشكل ملحوظ ولكن ذلك لا يعني أن ذلك لم يعد معديًا. يمكن أن تتضرر القشور خلال تناول الطعام أو الابتسام، ويمكن أن يتسرب منها السائل.

هل يمكنني أن أتسبب بقرحة الزكام لأشخاص آخرين؟

قد ينتقل الهربس بسهولة أكبر عند انتشار البثور ووجود تقرحات نشطة على الجلد. ومع ذلك، يمكن انتقال فيروس الهربس حتى عند عدم ظهور علامات أو أعراض واضحة.

تكون قرحة الزكام أشد عدوى عندما تتسرب السوائل من القروح.

تحذير للأطفال والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة

يجب أن يحرص البالغون المصابون بقرحة الزكام على عدم تقبيل الأطفال أو ترك الأطفال يلمسون القرحة، وذلك لسببين,

  1. إن قرحة الزكام غير مؤذية بشكل عام، لكن قد تكون شديدة عند الأشخاص الذين لم يكتمل لديهم تكوّن جهاز المناعة بعد. في العادة، يعمل جهاز المناعة في الجسم على الحماية من العدوى. فمن المرجح أن يصاب الشخص الذي يعاني من ضعف في جهاز المناعة بعدوى أكثر حدة من غيره. لذلك، قد يكون فيروس قرحة الزكام أخطر بكثير على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر.
  2. بمجرد إصابة الطفل بالعدوى ، سيكون عرضة للإصابة بقرح الزكام لبقية حياته.

يجب اتخاذ نفس الاحتياطات مع الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والمصابين بالسرطان ويخضعون للعلاج الكيميائي. لذلك، يجب الانتباه أكثر مع هؤلاء الأشخاص وأن تتخذ الخطوات الوقائية اللازمة لتجنب إصابتهم بعدوى فيروس الهربس البسيط (HSV).

كيف تكون أقل عدوى؟

يجب عليك أن تقلل أي ملامسة مع القروح. إغسل يديك دائمًا بعد ملامسة قرحة الزكام لتجنب انتشار الفيروس من منطقة لأخرى، مثل العينين أو الأنف أو الأظافر.

عليك حماية نفسك والآخرين من العدوى حتى تختفي بثور القرحة والقشور تمامًا. يساعد العلاج العازل عن الهواء والماء مثل لاصقات كومبيد لقرحة الزكام على منع انتشار الفيروس إلى منطقة أخرى في الجسم بالإضافة إلى حماية الآخرين من العدوى.

كيف تصاب بقرحة الزكام؟

في حين أن هناك العديد من الطرق للإصابة بفيروس قرحة البرد، فقد حددنا الطرق الأكثر شيوعًا هنا.

  • التقبيل.
  • مشاركة أحمر الشفاه أو أدوات المطبخ أو النظارات أو أي شيء آخر قد تلامسه.
  • قروح الزكام لشخص ما.
  • الرياضات التي يحدث فيها اتصال جسدي.

عليك حماية نفسك والآخرين من العدوى حتى تختفي بثور القرحة والقشور تمامًا. يساعد العلاج العازل عن الهواء والماء مثل لاصقات كومبيد لقرحة الزكام على منع انتشار الفيروس إلى منطقة أخرى في الجسم بالإضافة إلى حماية الآخرين من العدوى.